Details, Fiction and الفنون التشكيلية في الإمارات
Details, Fiction and الفنون التشكيلية في الإمارات
Blog Article
يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.
فنون تطبيقية :الأعمال الحرفية التي نتتج اعمالاً تتصف بالجمال وتحتاج إلى الحس الفني لإنتاجها.
كذلك للعمارة فلسفة ذات بعد روحي وأخلاقي سرعان ما ترجمت إلى نمط بنائي معماري مميز عن سائر فنون العمارة في العالم، حيث أدخل الخط في أجمل صورة من الآيات القرآنية والحكم والأقوال المأثورة، بالإضافة إلى الزخارف اللامتناهية والفسيفساء الزاهية الألوان .
ويقدّم لنا «ويل ديورانت» تحليله ورؤيته لبدايات الفنّون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه «قصة الحضارة»، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: «ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي -فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعًا له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقوية، وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر، صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب.
تُعد الفنون التشكلية من أنماط الفنون الحديثة التي تجسد الحالة الشعورية للإنسان، فنجد هذا الفن يُعرف بأنه تجسيد لمشاعر الإنسان بحيث يُجسد الشخص الجمال والمتعة البصرية له وللآخرين، عن طريق استخدام الألوان والمساحات والخطوط التي تتمثل في فن الرسم والنحت والتصوير، من أجل الخروج بأشكال جمالية وحسية تُخاطب العقل والوجدان.
وقد تضمن المعرض شهادات في التجربة لكل من: لوري ستوكس سيمز، وفاليري كاسيل أوليفر، كما كتب بعض القيمين عن أعمال مهمة لكل من: مافيس بوسي، مارين هاسينجر، تشاكايا بوكر، ليليان توماس بورويل، وسيلفيا سنودن.
وقد وقع اختيار مجلس إدارة الجمعية لهذا العام على الفنانين عبد الرحيم سالم ومنى الخاجة، لتقييم المعرض الفني وفرز الأعمال، وذلك لاعتبارهما في طليعة المشهد الفني الحديث والمعاصر ومن مؤسِّسي الحركة الفنية في دولة الإمارات، الفنون التشكيلية في الإمارات وقد ارتأى كل منهما تكريم الفنان عبيد سرور (الإمارات) والفنان يوسف الدويك (فلسطين)، لما يملكان من أثر واضح وبصمة فنية مميزة في الحركة التشكيلية الإماراتية.
المدرسة الواقعية: تنقل هذه المدرسة الواقع كما هو من خلال الصور الفوتوغرافية، بحيث يُعبر الرسام عن مشاعره حاملاً في لوحته أدق التفاصيل وأهمها، لذا فهي التي تُسمى المدرسة التعبيرية والرمزية.
المدرسة الدادائية : لم يُكتب لهذه المدرسة النجاح، إذ أنها اعتمدت على تجسيد الأمور الغير بارزة وغير هامة، وبدأت في شرحها بالتفصيل.
وحول أهم المتغيرات الفنية، التي طرأت على الأعمال التشكيلة الإماراتية والمجتمعات الإبداعية المحلية ذات الصلة ما بعد مرحلة الجائحة يقول خليل عبد الواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية بهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: إنه وبلا شك نجح الفنانون المحليون بوجه عام في دفع حركة الحياة نحو مسارها الطبيعي، من خلال أعمالهم الإيجابية الإيقاع، خلال فترة ما بعد الجائحة من منطلق أن الفنون التشكيلة انعكاس حضاري وثقافي ملهم وشاهد على عظمة الفعل الإنساني المنتج لكل جمال وإبداع.
واستمع رئيس مكتب سمو الحاكم إلى شرح من الفنانين المشاركين حول أعمالهم ودلالاتها والفنون المستخدمة فيها للخروج بأعمال تجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وبالعودة إلى التعاون بين دائرة الثقافة والجمعية، فقد تجلّى ذلك من خلال فعاليات فنية وخطية بارزة في الشارقة، نذكر منها: مهرجان الفنون الإسلامية، وملتقى الشارقة للخط، والمعرض السنوي، وغيرها من الأنشطة التي عزّزت من حضور اللوحة التشكيلية والخطيّة للمشاهد، ضمن لغة بصرية مبهجة تجذب الأنظار.
التحريف: يعبر التحريف عن قدرة الفنان على التلاعب بمضامين عمله الفني؛ لإظهار بعض المعاني والتأكيد عليها من خلال حذف، أو إضافة بعضها.
تتعدد المجالات التي يدخل فيها الفنون التشكيلية ما بين النحت والرسم التصويري، وهما اللذان يُعبران عن الواقع والمشاعر التي يحملها هذا النوع من الفنون، الذي يُجسد اللوحات في شكلها المصور، باستخدام العديد من الأدوات الفنية الجميلة التي تعمل على تصوير الأحداث التي يتخيلها الفنان لتخرج من عقلة واضحة وجلية إلى الجميع، إذ أن الرسم من أكثر المجالات التي تتعلق بالفن التشكيلي.